آخر الأحداث والمستجدات 

القرض الفلاحي يحدث أربع وكالات جديدة بالأقاليم الجنوبية الشرقية

القرض الفلاحي يحدث أربع وكالات جديدة بالأقاليم الجنوبية الشرقية

أشرف أخيرا  عبد الرحمان الصنيهجي نائب رئيس مجموعة القرض الفلاحي و الذي كان مرفوقا  بنبيل شكور  المدير المركزي لشبكة الوسط   ومصطفى الشلاط المدير الجهوي لمركز مكناس  تافيلالت  درعة ، ومدير مجموعة الواحات السيد  خالد تحياتو  ومجموعة من أطر بنك القرض الفلاحي  و بعض منتخبي  وتجار وفلاحي المنطقة ، فضلا عن فاعلين اقتصاديين وسلطات محلية،على حفل افتتاح مجموعة من الوكالات الجديدة بكل من الجرف ، وبودنيب ، وتنجداد ، والرشيدية ،  تعزيزا لشبكة مجموعة الواحات  بالأقاليم  الجنوبية الشرقية .

 وبهذا الصدد  ،أوضح  السيد مصطفى الشلاط ، المدير الجهوي للقرض الفلاحي بمركز مكناس للجريدة أن إحداث  مجموعة من الوكالات الجديدة عبر مجموع تراب المملكة  عموما ، وبمناطق  تافيلالت درعة على وجه الخصوص،  نابع  من  سياسة القرب التي تتهجها مجموعة القرض الفلاحي  من زبنائها المهنيين، وهي بذلك تحاول أن  تستهدف الفاعلين في مختلف مسالك القطاع الفلاحي وتحديدا بالقرب من مراكزهم الإنتاجية،مشيرا في نفس الإطار أن نهج سياسة القُرب هاته  ، تسعى من خلالها كذلك  المؤسسة  المواطنة  إلى تقديم خدمات بنكية من آخر الابتكارات ، فضلا عن خدمات إرشادية بخصوص تسيير التعاونيات ، مضيفا  أن هذه الوكالات الجديدة  والتي أسندت مهام تسييرها لمجموعة من الأطر الشابة التي  برهنت عن كفاءة  وقدرة  عالية  لتحمل  المسؤولية  في التدبير، من شانها  أن تساهم في   تنمية المنطقة وأن  تعزّز الشبكة الحالية لمنطقة الواحات ، التي تشمل على  أكثر من  21  وكالة قارة تتوزع على  مدن الرشيدية، أرفود ،الريصاني، الريش،تنجداد، كلميمة، تنغير، بوذنيب، بوعرفة ،الجرف،  فكيك ، بومان دادس، تندرارا  ،طاطا ،و ورزازات.

 من جانب آخر و في نفس سياق  نهج سياسة التقرب  من الزبناء ،  أكد المدير الجهوي للقرض الفلاحي أن  تفعيل هده  الاستراتيجة  ، يتجلى   في مواصلة العمل  وتطوير آليات التقرب  اليومي من الفلاحين،  ولهدا الغرض جندت  مجموعة القرض الفلاحي  يقول المسؤول الجهوي  العديد من  الوكالات   المتنقلة التي   تعمل بواسطة سيارات من الحجم الكبير، صممت خصيصا لتحمل معها مكاتب على شكل وكالات مصغرة  وتعمل بنفس أنظمة  الوكالات القارة ، لتفتح أنشطتها بمناسبة الأسواق الأسبوعية، موضحا أن هدا الإجراء لا يحتاج إلى استثمارات ضخمة ويكون نشاط  هده الوكالات  محصورا يوم السوق الأسبوعي في تقديم الخدمات البنكية الأساسية للزبناء ، كالإيداع والسحب والاستشارة ،وهي  بدلك تكون  قد ساهمت في التخفيف على الفلاحين  من  عناء التنقل إلى  الوكالات  الٌقارة ، خصوصا إذا تعلق الأمر  بعمليات  روتينية  كالسحب  آو الإيداع ، كما تروم يقول المسؤول الجهوي إلى تشجيع ودعم الفلاح ومساعدته في مواجهة التحولات والتحديات العميقة التي يعرفها القطاع الفلاحي  من قبيل   صون التوازنات على مستوى العالم القروي ، وتكريس الاستقرار الاجتماعي لفئة الفلاحين عموما والمستثمرين في مجال الواحات  على وجه الخصوص ، علما بأن القطاع الفلاحي يحتل المرتبة الأساسية في النسيج الاقتصادي والاجتماعي بالمنطقة ككل .   

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : عبد الصمد تاج الدين
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2014-11-18 09:50:00

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 أخبار عن نفس المنطقة 

 إنضم إلينا على الفايسبوك